يدفع بعض الأشخاص في نيويورك مبالغ مالية تصل إلى 2000 دولار من أجل حضورهم جزءا من جلسات المحاكمة الجنائية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث يحصد هذه الأموال أشخاص يطلبون منهم حجز أماكنهم في الطابور.

وإلى جانب بعض المحتجين سواء مع ترامب أو ضده، يتوافد متفرجون ساعون إلى حضور الجلسات من أنحاء الولايات المتحدة.

ويحالف الحظ متابعي المحاكمة أكثر في غرفة احتياطية حيث تبث مجرياتها مباشرة لنحو 30 شخصا من العامة والصحفيين غير القادرين على أن يكونوا موجودين في قاعة المحاكمة الرئيسية.

ويقوم طابور الدخول على أساس منح الأولوية لمن يسبق، ما يدفع بشدة إلى جني المال عن طريق الانتظار مكان أشخاص يدفعون لهم.

ويصطف أشخاص احترفوا الأمر مكان الساعين للدخول إلى المحكمة لقاء مبلغ مقداره 50 دولارا للساعة تقريبا علما أن المواقع الأفضل في الطابور بيعت بمبلغ وصل إلى ألفي دولار.