حضرت الابنة الثانية لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ- أون، العرض العسكري الذي أُقيم مساء أمس (الأربعاء)، بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن كيم جونغ-أون، وصل إلى الميدان مع ابنته وزوجته "وري سول-جو"، ونشرت الوكالة صورًا أظهرت الابنة وهي ترتدي معطفًا أسود وقبعة سوداء، وتمسك بيد كيم.
وأثار وجود ابنة الزعيم الكوري الشمالي، التكهنات بأنها قد تكون مرشحة لشغل منصب قيادي، وربما حتى خلافته في الدولة الديكتاتورية المسلحة نووياً التي ينتقل حكمها بالتوريث.
وقال الأستاذ بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سول، ماسون ريتشي: إن كل ما نعرفه هو أن هذا مجرد شغف بطفلة مفضلة، لكن كلما ظهرت أكثر فيبدو أنه إما يجري إعدادها للقيادة أو على الأقل يجري تقديمها كاحتمال، مشيرًا إلى أن الرسالة الأوضح هي أن أسلحة البلاد النووية هي للأجيال القادمة.