دشن معالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي المبنى الجديد لأكاديمية الهيئة بمدينة الرياض، وذلك بحضور معالي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، رئيس شؤون الجمارك، بمملكة البحرين،ومعالي الدكتور كونيو ميكوريا، الأمين العام لمنظمة الجمارك العالمية.

وأكد معالي محافظ الهيئة أن افتتاح مبنى أكاديمية الزكاة والضريبة والجمارك يأتي سعيًا من الهيئة لتطوير المرافق التدريبية التي تساعد على توفير بيئة مناسبة للتدريب والتأهيل، ومواكبًا لتنوع مجالات ومهام عمل الهيئة الزكوية والضريبية والجمركية، وفق أفضل الممارسات، وبما ينعكس إيجابًا على المخرجات التدريبية، والارتقاء بكفاءة البرامج المقدمة، وضمان جودتها، وبما يُسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة، لافتًا أن الأكاديمية تُمثل رافدًا هامًا في عمليات التطوير والتدريب لمنسوبي الهيئة وشركائها من المهتمين والمختصين بمجالات أعمالها، مشيرًا إلى أن أكاديمية الهيئة تسعى أن تكون رائدة في دعم بناء المعرفة والمهارات اللازمة، وتقديم حلول التعلم والتطوير، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات الهيئة الاستراتيجية.

ويأتي من أبرز مستهدفات أكاديمية الزكاة والضريبة والجمارك سعيها لتقديم أسلوب فريد ومميز لضمان التعلم والتطوير المستمر لموظفي الهيئة، وإعدادهم بالمعارف والمهارات اللازمة، التي تضمن التطوير المهني المستمر، وتأهيل القادة بالمهارات القيادية، إلى جانب تقديم الاستشارات المهنية، وتطوير المستوى المعرفي للمهتمين في مجالات الزكاة والضريبة والجمارك.

وتقدم الأكاديمية العديد من البرامج والخدمات، من أبرزها برامج التطوير السلوكية، والقيادية، والفنية، وبرامج دعم الشهادات المهنية، والتعلم الإلكتروني، وبرامج تطوير اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية إلى بيوت الخبرة العالمية، والمؤتمرات المتخصصة، ويستفيد من ذلك منسوبي الهيئة والفئات المستهدفة من خارجها على المستويين المحلي والإقليمي.

ويأتي افتتاح أكاديمية الهيئة على هامش انعقاد أعمال مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك الذي تُنظمه الهيئة بمشاركة أكثر من 50 متحدثًا من مختلف بلدان العالم، ويضم 15 جلسة حوارية وورقة عمل تناقش جميعها مجالات العمل الزكوي والضريبي والجمركي، بالإضافة إلى المعرض المصاحب الذي تشارك به أكثر من 50 جهة من القطاعين العام والخاص.