أخرج مسعفون، اليوم (الجمعة)، طفلاً يبلغ من العمر 6 سنوات على قيد الحياة، من تحت أنقاض منزله في بلدة جنديرس الحدودية شمال غرب سوريا؛ وذلك بعد نحو 5 أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.

وتعرّض الطفل موسى حميدي لإصابات في الرأس ويده، وبدت عيناه متورمتين، ولف المسعفون رأسه ويده اليمنى بضمادات بيضاء؛ وفقاً لوكالة فرانس برس.

ويُعد "حميدي"، من الحالات الاستثنائية، بعد إخراجه في اليوم الخامس من عمليات البحث، حيث تعد الساعات الـ72 الأولى حاسمة للعثور على ناجين إذ يتم إنقاذ أكثر من 90% منهم في هذه المهلة.

يذكر، أن زلزالاً مدمراً بقوة 7.4 ضرب فجر الاثنين، مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان، وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفاً آلاف الضحايا ودماراً كبيراً.