كشفت المملكة (اليوم الأحد)، عن عزمها إرسال أول رائدة فضاء سعودية، ورائد فضاء سعودي، إلى المحطة الدولية، وذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023.
ومن المقرر أن تلتحق رائدة الفضاء ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني، بطاقم مهمة AX-2 الفضائية، بهدف بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا.
وبرناوي ذات الثلاثة والثلاثين ربيعاً، هي اختصاصية أبحاث ومختبرات، وتحمل شهادة بكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاجو في نيوزلندا، بالإضافة إلى شهادة ماجستير من جامعة الملك فيصل، بتخصص علوم طبية حيوية، وتمتلك خبرة لتسعة أعوام، في مجال الخلايا الجذعية السرطانية.
أما القرني، فهو طيارٌ مقاتل برتبة نقيب، ويملك أكثر من ألفي ساعة طيران على مقاتلة (إف 15 – إس أي)، ويحمل شهادة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ويملك خبرةً تتجاوز 12 عاماً في العمل على الطائرات المقاتلة.
وتسعى السعودية إلى أن يكون قطاع الفضاء مسهماً رئيسياً في ازدهار المملكة، وقيادته لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير القطاع وتنظيمه، وتوفير الممكنات، لتحقيق إنجازات رائدة فيه، تنعكس على الاقتصاد المحلي وتخلق قطاعات وأسواقا جديدة.
وقالت الهيئة السعودية للفضاء: إن الرحلة العلمية ستنطلق من الولايات المتحدة الأمريكية إلى محطة الفضاء الدولية، مشيرةً إلى أن البرنامج يتضمن تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين على جميع متطلبات المهمة، وهما مريم فردوس، وعلي الغامدي.
وتحمل مريم فردوس ذات الثمانية والثلاثين عاماً، بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز، وتعمل طبيبة وبائيات، وشهادة ماجستير في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي، من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، بالإضافة إلى دبلوم في إدارة الأعمال، من جامعة ولاية ميزوري الأمريكية.
أما علي الغامدي، ذو الـ 31 عاماً، فهو طيارٌ مقاتل يحمل رتبة نقيب، على طائرات "التايفون النفاثة"، حاصلٌ على بكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ويملك أكثر من 2000 ساعة طيران، بخبرة تقترب من 11 عاماً في مجال الطيران الحربي.
في مقابل ذلك، أكد رئيس إدارة مجلس هيئة الفضاء، المهندس عبدالله السواحة، سعي المملكة، من خلال برنامج رواد الفضاء لتفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل، بما ينعكس إيجابًا على مستقبل الصناعة والوطن.