كشفت دراسة حديثة أن معظم ما يُروَّج له من منافع صحية لحليب الأطفال الاصطناعي لا يستند إلى أية دراسات علمية.
ووفق الباحثين فإن الحُجَج التي تستخدمها شركات تصنيع الحليب، لم تربط الفوائد الصحية المزعومة بمكوّن معيّن، وإن ثلاثة أرباعها لم تذكر أي مرجع علمي يشهد على هذه الفوائد المفترضة.
وأكد المحاضر الفخري في "إمبريال كولدج" في لندن والمشارك في إعداد الدراسة، دانيال مونبليت، أن الحليب الاصطناعي ينبغي أن يبقى خياراً متاحاً للأمهات اللواتي لا يستطعن أو لا يرغبن في الإرضاع الطبيعي.
وأضاف: "نعارض بشدة التسويق غير الملائم لحليب الأطفال إذ يقوم على ادعاءات مضللة غير مُسندة إلى أية أدلة متينة"، داعياً إلى تغليف محايد يخلو من مثل هذه المزاعم.