كشفت مباحث شرطة الآثار المصرية عن وجود مقبرة فرعونية مزيفة بالكامل، أقامها عدد من الأشخاص في محافظة بني سويف؛ بهدف الاحتيال وبيعها لمهربي الآثار بعد إيهامهم بأنها حقيقية.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، إنه توجه إلى مكان الواقعة، بعد ورود بلاغ إلى الجهات الأمنية، وبمعاينته تبين أن الرسومات الموجودة على الجدران كلها حديثة، كما أن النقوش لا تمت بصلة إلى الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف أنه عثر على مجموعة من التماثيل والسبائك المصنوعة من الجبس ومطلية بماء الذهب، بالإضافة إلى تابوت مصنوع من الخشب، مؤكداً أن محتويات تلك المقبرة مزيفة بالكامل.

وأوضح "وزيري" أن المقبرة عبارة عن غرفة أسفل جبل وتؤدي إلى 3 سراديب مزيفة، مشيراً إلى أنها أعدت لجلب تجار ومهربي الآثار لها لبيع محتوياتها إليهم.

بدورها قامت الجهات الأمنية المصرية بإعدام المقبرة المزيفة حتى لا تستخدم مرة أخرى في عمليات نصب جديدة، وسط تكثيف الجهود لضبط المتهمين وكل من تعامل معهم في تلك القضية.