أكد الجيش الإيراني عدم العثور على طلقات على المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وأكدت هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، أن نتائج التحقيقات الأولية في الحادثة، كشفت تواصل قائد مروحية الرئيس مع المروحيتين المرافقتين لها، واشتعال النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع.

وأضافت أنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث، وبعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع.

وفيما يخص تحديد مكان الحادث، ذكرت هيئة الأركان أن عملية البحث استمرت طوال الليل نظراً لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة، وبمساعدة طائرات من دون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل، ولم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة من محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة.

وكانت المروحية، تحطمت الأحد، على سفح جبل في شمال غرب إيران وسط ضباب كثيف، وكانت متّجهة إلى مدينة تبريز بعد تدشين مشروع سد عند الحدود مع أذربيجان.

وأدى المرشد الإيراني علي خامنئي، محاطاً بمسؤولين كبار، الصلاة على جثمان رئيسي وسبعة من الوفد المرافق، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان.

وأعلن خامنئي الحداد الوطني لمدة خمسة أيام، وكلّف نائب الرئيس محمد مخبر (68 عاماً) بتولي مهام الرئاسة؛ وصولاً إلى انتخابات ستجرى في 28 يونيو المقبل لاختيار خلف لرئيسي.