تمكن فريق بحثي من جامعة تكساس الأمريكية لأول مرة من تحديد خلايا الدماغ التي تؤدي إلى نوبات الصرع لدى الأطفال؛ وذلك من خلال استخدام تقنيات غير جراحية.

وتشير التفاصيل إلى أن الفريق استخدم طرقاً حسابية متقدمة لقياس الإشارات الكهربائية والمغناطيسية التي تولدها الخلايا العصبية في الدماغ البشري، وكذلك تحديد الشبكات الوظيفية المسؤولة عن توليد النوبات لدى الأطفال الذين يعانون الصرع.

وأوضح مدير الأبحاث في مركز جون جاستن للعلوم العصبية كريستوس باباديليس أن الاكتشاف يمكن أن يفيد قرابة 30% من الأطفال الذين لا يستطيعون السيطرة على الصرع بالأدوية، مبيناً أن الجراحة هي العلاج الأكثر أماناً وفعالية لمرضى الصرع؛ لأنها توفر فرصة بنسبة 50% للقضاء على النوبات.