تعرّض ممرض يعمل في أحد المستشفيات الفلسطينية للانهيار، بعد اكتشافه أن الرجل المسن الذي توفي أثناء محاولة إنعاشه هو والده، والذي وصل إلى المستشفى ضمن مصابي مجزرة نابلس التي قامت بها قوات الاحتلال.

وصرخ الممرض إلياس الأشقر قائلاً: "هذا أبوي... هذا أبوي"، بعد كشفه وجه المسن الذي أعلن الطبيب وفاته، حيث هرع مع زميله لإنعاشه ضمن المصابين دون النظر إلى وجهه.

واستهدفت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حارة الشيخ مسلّم على أطراف البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت منزلاً وسط إطلاق نار كثيف، ما أدي إلى سقوط 10 قتلى وأكثر من 100 جريح.