سمح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم (الخميس)، بتوصيل المزيد من المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا، بعد أسبوعين من وقوع الزلزال؛ وذلك استجابة لطلب الإمارات.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبرييسوس، في وقت سابق، إنه التقى الرئيس "الأسد" الذي أبدى استعداده للموافقة على فتح معابر حدودية (استجابة) لهذا الوضع الملح، مشيراً إلى أن الأزمات التراكمية للنزاع، ووباء كوفيد، والكوليرا، والانحدار الاقتصادي، والزلزال تسببت في خسائر لا تطاق.
ودعت الحكومة الأمريكية، سوريا وجميع الأطراف إلى الموافقة على الفور على دخول المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين في أنحاء البلاد بعد الزلزال المدمر.
ونوه المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أنه يجب السماح بدخول جميع المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية، ويتعين توزيع المساعدات على جميع المناطق المتضررة دون تأخير.
وشكل قرار الأسد الموافقة على وصول قوافل مساعدات من الأمم المتحدة على نطاق أوسع إلى الشمال الغربي قادمة من تركيا تحولاً في موقفه بعد معارضته لفترة طويلة تدفق المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، التي تسيطر عليها المعارضة.