فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم (الجمعة)، عقوبات جديدة على البنوك الروسية مع استهدافها قطاع التعدين والمعادن، وملاحقتها أكثر من 30 شخصية من عدة دول لمساعدتها موسكو في نزاعها مع أوكرانيا.
وشملت العقوبات التي جاءت متزامنة مع الذكرى الأولى للحرب، 22 شخصية روسية و83 كياناً، حيث أكدت واشنطن بأنها ستسهم في زيادة عزلة روسيا عن الاقتصاد العالمي.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، أن عقوباتهم كان لديها تأثير على الأمدين القريب والبعيد، وظهر ذلك في الصعوبات التي تواجهها روسيا لإعادة تكوين مخزونها من الأسلحة وفي عزلة اقتصادها.
وأشارت إلى أن العقوبات تهدف إلى إعاقة قدرة نظام الرئيس بوتين على جمع التمويل لدعم الحرب عن طريق استهداف البنوك والشركات المرتبطة بإدارة الثروات، وشخصيات في قطاع الخدمات المالية الروسي.