كشف المشرف العام على المنتخبات السعودية لكرة القدم محمد المسحل عن عدم تقديمه إستقالته كما فعل رئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل وأعضاء الإتحاد. وقال "أولاً أنا تم تعييني بتوجيه من الأمير نواف بن فيصل بإنشاء إدارة تعنى بالمنتخبات السعودية وأنا وظيفتي التي عينت عليها بهذا التوجيه هو إنشاء إدارة عالية المهنية ويتم العمل على توظيف كوادر عالية المهنية وإنشاء كل ما يخص المنتخبات السعودية لكرة القدم".
وأكمل "مهمتي تنتهي عند إنشاء الإدارة ووضع الإستراتيجيات بشكل كامل وتوظيف الكوادر المؤهلة لهذه المهمة ،وحينها إستمراريتي من عدمها تعود للشخص الذي عينت من طرفه ووجهني لتحمل هذه المسئولية".
وأوضح المسحل بأنه يتوقع أن يتم إنتهاءه من هذه المهمة المسندة إليه خلال سنة أو سنتين وهو الحد الأعلى لهذه المهمة، خصوصاً وأن هناك ظروف وأمور معينة لها علاقة بإنشاء هذه الإدارة وتعيين الكوادر وتدريبها، وأن هناك تغيرات ودوائر حكومية لها علاقة بالأمر ويعتمد على تجاوبها وعلى الوصول إلى الكوادر المعنية.
وحول ما إذا كان العمل الذي يقوم به في ظل المتغيرات بإستقالة الإتحاد من جهة وإنتظار إنتخاب إتحاد جديد وأن عمله ومهمته ستتأثر أم لا ، أجاب بقوله "حتى الآن كل الأمور والبرامج الذي وضعناها والخطط التي نسير عليها لم تتغير ولم يتأثر فيها شيء على الإطلاق. الدعم الذي نحظى به من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل لا يزال متوفر كما هو".
وحول تعليقه على الإخفاق الذي مني به المنتخب السعودي الأول لكرة وخروجه من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة والمنتخب الأولمبي الذي أخفق في التأهل لأولمبياد لندن 2012م أجاب بقوله "الإخفاق كان وارداً والتأهل أيضاً كان وارداً ولكن الله سبحانه وتعالى لم يشأ لنا التأهل وواجهنا ظروف مفاجئة في المباراة الكل شاهدها ولم نتأهل وعلى العموم لو تأهلنا فإننا لن ندعي بأن منتخبنا كان الأفضل أو كان يستحق التأهل وحتى مع عدم التأهل لم نضع المبررات ونحن نعرف جيداً بأن هناك ظروف كثيرة متراكمة أدت إلى ما نحن عليه الآن في الكرة السعودية بشكل عام وليس في المنتخب الأول". وأكمل "كما أشرت الإخفاق وارد والتأهل وارد ومنتخبنا له تاريخه والكل يحسب له ألف حساب والواقع يقول بأننا لا نمر بأحسن حالاتنا وردود الفعل الشعبية كانت متوقعة مع عدم التأهل".