نحن لن نتوقف عن مزيد من الاستثمار في الألعاب الإلكترونية، كلمات أكدها الأمير فيصل بن بندر بن سلطان والكندي بريان وارد، كلمات تؤكد طموح المملكة لتحقيق مستهدفات الألعاب الإلكترونية.

وأكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان آل سعود رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية خلال زيارته لليابان مقر الألعاب الإلكتورنية، أنه أكثر ما يورّقه هو تحقيق المساهمة بنسبة 1% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 بالإضافة إلى خلق 39000 فرصة عمل.

وأضاف: "الزيارة تفتح المجال لمزيد من الاستثمارات في هذا المجال، خاصة أن الألعاب الإلكترونية أصبحت بوابة اقتصادية وثقافية مهمة عالمياً".

وتابع: "الرياضات الإلكترونية هي بوابة إلى الصناعة صناعة الألعاب هي شيء يمكنك البدء به الآن وسترى النتائج في غضون خمس إلى 10 سنوات".

ومن جانبه، قال بريان وارد الرئيس التنفيذي لمجموعة سافي للألعاب الإلكترونية: "إنها السوق رقم 19 فقط في الوقت الحالي، ولكنها ثاني أسرع الأسواق نموًا، وهناك 288 مليون لاعب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهو عدد يفوق لاعبي أمريكا الشمالية أو أوروبا الغربية".

وأضاف: "إذا كنت تفكر في إمكانية خدمة السوق بشكل صحيح، أولاً من خلال التوطين البسيط للغة المحلية، ثم الدعم من خلال تطوير الألعاب التي لها اهتمامات محلية وإقليمية، والاستفادة من التقاليد القديمة الغنية وتاريخ المنطقة يمكنك أن تتخيل ما يمكن أن تكون عليه السوق من المرتبة 19 إلى المراكز الخمسة الأولى".

وأتم: "خطوات متواصلة وزخم كبير للألعاب الإلكترونية في المملكة يتكامل مع تحقيق منجزات كبيرة لرؤية المملكة 2030 التي تعتبر الألعاب الإلكترونية جزءاً مهم منها".