بحث الأمين العامّ لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، ورئيس أساقفة فيينا الكاردينال الدكتور كريستوف شونبرون، بالرياض، جهود بناء الجسور بين الأمم والشعوب.
كما ناقش الجانبان أهمية التعاون والتواصل الفاعل بين قادة الأديان في مواجهة أفكار ودعوات الصِّدام الحضاري، وتناولا وثيقة مكة المكرمة وتأثيرها العالمي البارز في علاقات الأديان والثقافات.
إضافة إلى دور الوثيقة في معالجة أبرز الأزمات الدولية، حيث أشاد الكاردينال بمضامينها الإيجابية للأجيال القادمة.
وتكتسِبُ الزيارة أهميةً كبيرةً؛ كون الكاردينال شونبرون، أحدَ أبرز القيادات الدينية الفاعلة لتعزيز الصداقة والتعاون بين الحضارات وَفْق مُشتركها الإنساني.