تسببت حالة الخوف من احتمالية وقوع زلازل جديدة في مدينة إسطنبول بتركيا خلال السنوات المقبلة في دفع السكان إلى مغادرة المدينة، والبحث عن مساكن بديلة في مدن بعيدة وآمنة.
وزادت حالة القلق بين السكان في ظل حديث خبراء الزلازل في تركيا، عن احتمالية وقوع زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في إسطنبول خلال الـ70 عاماً المقبلة، الأمر الذي تحوم حوله توقعات بكثرة هجرة السكان الأسابيع المقبلة.
وقالت مصادر وفقاً لوسائل إعلام تركية، إن عدداً كبيراً من السكان يفكرون فعلياً في الانتقال خارج إسطنبول؛ خوفاً من تكرار ما جرى في زلزال 1999 الذي ضرب المدينة وتسبب بوقوع الكثير من الخسائر.
وانخفضت أسعار المنازل في إسطنبول خاصة بالمواقع التي يُحتمل وقوع الزلزال فيها، بينما ارتفعت الأسعار في باشاك شهير وأرنافوتكوي كونهما يبعدان عن مواقع الخطر.
ووقع زلزال أزميد أو زلزال مرمرة أو زلزال غولكوك (شرقي إسطنبول) عام 1999 بقوة 7.6 على مقياس ريختر، حيث تسبب في مقتل نحو 17 ألف شخص وتشريد نصف مليون شخص.