استقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، نظيره المصري سامح شكري صباح اليوم (الإثنين) في زيارة هي الأولى لمسؤول مصري منذ أكثر من 10 سنوات، عقب فتور العلاقات بين الدولتين.
وأكد بيان للخارجية المصرية أن شكري سيزور كلا من تركيا وسوريا، بهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال السادس من فبراير.
وأوضح البيان أن شكري سيؤكد خلال لقاءاته في سوريا وتركيا، استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد اتّصل عقب وقوع الزلزال بنظيره السوري بشار الأسد، في تواصل غير مسبوق بين الرئيسين.