أكد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عدم السماح باستخدام مكبرات الصوت الخارجية، أثناء أداء الصلوات خلال شهر رمضان المبارك.
وكشف وزير الشؤون الإسلامية لـ"أخبار 24" عن اقتصار استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الأذان والإقامة فقط.
وكان الوزير آل الشيخ، قد أصدر تعميماً العام الماضي لكافة فروع الوزارة، ينص على توجيه منسوبي المساجد بتشغيل مكبرات الصوت الخارجية خلال رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، وتوعد حينها طبقاً للقرار أي مخالف بالمحاسبة وفق الإجراءات النظامية.
ويأتي التعميم إشارة إلى ما لاحظته الوزارة من استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد في الصلوات، وما تحدثه من ضرر على المرضى وكبار السن والأطفال في البيوت المجاورة للمساجد، إضافة إلى تداخل أصوات الأئمة، وما يترتب على ذلك من تشويش على المصلين في المساجد والبيوت.
واستند التعميم إلى الأدلة الشرعية، منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا، ولا يرفعَنَّ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ".
وفي سياقٍ متصل، شدد آل الشيخ، على ضرورة التقيد بالتوجيهات الصادرة، بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بشتى أنواعها.
وحذر التوجيه من جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون الإفطار -إن وجد - في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن.
ومن ضمن التعليمات، الالتزام بمواعيد الأذان في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشقّ على المصلين، إلى جانب الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان.
وطالبت بالانتظام التام للأئمة والمؤذنين في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى ولمسوغات كافية.