وصل أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن غزة، إلى عاصمة مملكة إسبانيا مدريد، والتي تُعَدّ المحطة الثالثة عشرة.

يذكر أن أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بحث مع مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري الذي يستهدف المدنيين العزل، خاصةً ما يحدث حالياً من استهداف سافر وشنيع لخيام النازحين الفلسطينيين قرب مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم (الاثنين)، برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ومشاركة  الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري.

وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدد أعضاء اللجنة على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم تجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.

كما طالب أعضاء اللجنة بالتصدي لكل الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من المأساة الإنسانية، وتعرقل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر، مشددين على أهمية محاسبة الاحتلال على الانتهاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والتي تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

من جانبة، بحث الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الإيرلندي ميشيل مارتن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

**carousel[8719816,8719819,8719820,8719834]**