تقدمت القوات الروسية خلال الساعات الماضية في شمال وجنوب مدينة باخموت الأوكرانية، كما قطعت ثلاثة من طرق الإمداد الأربعة للقوات الأوكرانية على مدار الأيام الماضية، فيما تزامن ذلك مع استمرار مسلسل محاولات الاغتيال بموسكو.
الجيش الأوكراني يعزز أدواره في باخموت
أمر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، الجيش بإرسال تعزيزات للدفاع عن باخموت في شرق البلاد حيث تحتدم المعارك، نافياً التكهنات بشأن انسحاب قواته أمام الجيش الروسي الذي يحاول منذ تسعة أشهر محاصرة هذه المدينة.
ونفى مسؤولون أوكرانيون، ما يُحكى عن قرب انسحاب قواتهم من باخموت، مؤكدين أن الدفاع عن المدينة شكل نجاحاً استراتيجياً من خلال تعبئة وإضعاف القوات الهجومية الروسية التي تكبدت خسائر فادحة دون أن تحقق أي مكسب حاسم.
وأعلن زيلينسكي، أنه أبلغ رئيس الأركان بوجوب إرسال تعزيزات للقوات التي تدافع عن باخموت، مجدداً التأكيد على عدم التخلي عن أي جزء من أوكرانيا لروسيا.
محاولات الاغتيال تتواصل بموسكو
قال جهاز الأمن الاتحادي الروسي، إنه أحبط هجوماً بسيارة ملغومة تقف وراءه أوكرانيا لاغتيال رجل أعمال قومي بارز من المؤيدين للحرب التي تشنها موسكو في أوكرانيا.
وقال جهاز الأمن الاتحادي الروسي إنه تدخل لإحباط المؤامرة، التي قال إنها تضمنت زرع قنبلة محلية الصنع يتم التحكم فيها عن بعد أسفل سيارة يستخدمها رجل الأعمال الروسي كونستانتين مالوفييف.
خطوة تاريخية من الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا
اقترب الاتحاد الأوروبي من خطوة تاريخية في عملية شراء مشتركة للذخيرة لمساعدة أوكرانيا، وإعادة ملء مخزونات الأعضاء لكن الأسئلة الرئيسية المتعلقة بالتمويل والحجم ما زالت بحاجة إلى حل.
ويناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع، خططاً لتسريع توريد ذخيرة عيار 155 ملليمتراً إلى أوكرانيا التي تطلب مزيداً من قذائف المدفعية للتصدي للغزو الروسي ومزيداً من الذخائر معها.