وضع مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض 6 آثار رئيسية مستهدفة لعمله، من أبرزها الحد من التشوهات البصرية الناجمة عن تعارض أعمال البنية التحتية، وتحسين وتسهيل الحركة المرورية ورفع معايير السلامة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض المهندس فهد البداح، خلال حديثه مساء أمس (الأحد) في أول لقاء تعريفي مع الصحفيين نظمه المركز منذ تأسيسه، أن المركز يهدف إلى الارتقاء بأعمال مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض بما يعزز جودة الحياة، وتحسين المشهد الحضري كما يساهم في تحقيق كفاءة الإنفاق بأعمال ومشاريع البنية التحتية بالمنطقة.

وأبان البداح أن نطاق عمل المركز يتمحور حول التخطيط مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة لتطوير الخطط الاستراتيجية والتفصيلية والامتثال، بسن القواعد والأنظمة والترخيص لتنفيذ أعمال مشروعات البنية التحتية وإدارتها ومراقبتها، إضافة إلى تطوير مخطط تفصيلي شامل لمشروعات البنية التحتية، وإيجاد حلول رقمية بتطوير منصات لجمع البيانات والمخططات ومشاركتها مع الجهات الحكومية والخاصة وتبني الممكنات الرقمية اللازمة.

وأضاف: "يشمل نطاق عمل المركز الجودة من خلال وضع الضوابط والمعايير والمنهجيات والأساليب الخاصة بأعمال مشاريع البنية التحتية لضمان الجودة والاستدامة، إضافة لقياس الأداء عبر تقييم وقياس التزام الجهات الحكومية والخاصة بما يضعه المركز بشأن أعمال مشاريع البنية التحتية".

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز مشاريع البنية التحتية بالرياض، إلى أن الأثر المتوقع من المركز يتمثل في الارتقاء بالمشهد الحضري والحد من التشوهات البصرية الناجمة عن تعارض أعمال البنية التحتية، ورضا المستفيدين بتقليل الشكاوى وزيادة الثقة وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق كفاءة الإنفاق من خلال العمل على تحقيق وفورات بالإنفاق الحكومي الرأسمالي والتشغيلي مما يساهم في كفاءة الإنفاق.

ومن الآثار المستهدفة للمركز الأثر البيئي من خلال خفض التلوث الناجم عن عوادم المركبات والمعدات والمساهمة في تحسين المشهد الحضري، والأثر الاقتصادي عبر خفض الأثر في الأعمال التجارية والخدمات بالمدينة والمساهمة في تسهيل الوصول لها، عطفاً على تحسين حركة المرور عبر المساهمة في تحسين وتسهيل الحركة المرورية ورفع معايير السلامة.