واصلت القوات الروسية تقدمها في مدينة باخموت الأوكرانية الاستراتيجية، مؤكدةً أنها متمسكة بالسيطرة عليها، في حين ما زال الجنود الأوكرانيون يدافعون عن المدينة رغم احتدام المعارك، بينما طالت روسيا العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شخصيات وكيانات في 6 دول مختلفة.
استمرار سباق السيطرة على مدينة باخموت
أكّدت روسيا أنها ستقاتل حتى السيطرة على مدينة باخموت، معتبرةً ذلك أمراً أساسياً لمواصلة هجومها رغم الدفاع الأوكراني الشرس؛ حيث يعتزم الأوكرانيون المقاومة لاستنزاف القوات تحضيراً لهجوم مضاد سيطلقونه بالأسلحة الثقيلة والمدرّعات الحديثة.
فيما أعلنت بولندا أنها ستسلّم أوكرانيا بدءاً ًمن هذا الأسبوع، 10 دبابات ليوبارد 2 ألمانية الصنع تلقى جنود أوكرانيون تدريباً على استخدامها، في وقتٍ تعهّد فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإرسال مزيد من التعزيزات إلى الجبهة.
روسيا وأوكرانيا تتبادلان العشرات من أسرى الحـرب
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن 90 من أسرى الحرب الروس عادوا من أوكرانيا في أحدث تبادل للأسرى بين البلدين، فيما قالت كييف إن 130 جندياً أوكرانياً أُطلق سراحهم من الاحتجاز الروسي، منهم 87 جندياً كانوا يشاركون في الدفاع عن مدينة ماريوبول بجنوب شرق البلاد.
على صعيدٍ آخر، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، إيقاف أكثر من 20 شخصاً في بيلاروس، لارتباطهم بالتخريب المفترض لطائرة عسكرية روسية في مهبط طائرات قرب مينسك الشهر الماضي.
عقوبات الاتحاد الأوروبي تطال روسيا
فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد وكيانات اعتبرها مسؤولة عن عنف وانتهاكات لحقوق النساء في 6 دول هي أفغانستان وإيران وروسيا وسوريا وجنوب السودان وبورما، والتي تمثلت في تجميد أصول وحظر الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وأُدرج على القائمة المسؤول في شرطة موسكو ألكسندر فيدورينوف، وأحد أعوانه إيفان ريابوف بتهمة الاحتجاز التعسفي وتعـذيب متظاهرات مناهضات للحـرب، ومسؤولَين عسكريَين كبيرين هما نيكولاي كوزنيتسوف وراميل إباتولين.
فيما أشارت معلومات استخباراتية جديدة راجعها مسؤولون أمريكيون إلى أن جماعة مؤيدة لأوكرانيا، يرجح أنها مؤلفة من أوكرانيين أو روس، نفذت الهجوم على خط أنابيب نورد ستريم العام الماضي.