كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن العناية الجيدة بالأسنان واللثة تقي من التهاب المفاصل المزمن، كما أنها تقي أيضا من بعض أمراض السرطان.

وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة رايس بتكساس إلى هذه النتائج بعد اكتشافهم، آثار للبكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة في العينات التي تم جمعها من مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ إنهم أجروا بعد ذلك تجارب أكدت وجود صلة بين نوبات التهاب المفاصل والتهاب دواعم السن.

وأشارت الدراسة إلى أن هذا الارتباط بين الحالتين يمكن أن يساعد على تطوير علاجات لالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض التهاب المناعة الذاتية الذي يهاجم بطانة المفاصل ويمكن أن يسبب مشاكل في القلب والرئة والعين.

وخلال الدراسة تم جمع بيانات من مرضى التهاب المفاصل على فترات منتظمة، بينما كان الباحثون يراقبون بشكل متزامن، وقت حدوث اشتعال الألم، وكانت الفكرة أنه ربما بالنظر إلى هذه البيانات بأثر رجعي، ستصبح بعض الأنماط مرئية لإعطاء أدلة على ما قد يتسبب في اندلاع التهاب المفاصل.

ووجد الباحثون أنه عند الفحص الدقيق، تبين أن الجراثيم في العينات التي تغيرت باستمرار عبر المرضى قبل نوبات الألم كانت مرتبطة إلى حد كبير بأمراض اللثة.