كشفت دراسة أجراها فريق من جامعة سوانسي البريطانية أن تقليل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي 15 دقيقة يومياً يمكن أن يحسّن الصحة العقلية والبدنية للأشخاص بشكل كبير.

وأُجريت الدراسة على 50 مشاركاً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تمت مطالبتها بتقليل استخدام مواقع التواصل لمدة 15 دقيقة في اليوم، والأخرى لم يطلب منها ذلك، وبعد تقديمهم تقارير أسبوعية عن وضعهم لمدة 3 أشهر، تبين أن الفئة التي قللت الاستخدام كانت أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا والمشاكل الجلدية، والمعاناة من الاكتئاب بنسبة 30%، كما تحسنت جودة النوم لديها بنسبة 50%.

وأكد المؤلف المشارك في الدراسة فيل ريد أن هذه البيانات تظهر أن تقليل الأشخاص استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي قد يحسن حياتهم بعدة طرق، حيث يعود بالنفع على صحتهم الجسدية ورفاهيتهم النفسية.