كشف خبراء لـ"أخبار 24" أهمية عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وانعكاسه بشكل إيجابي على المنطقة ككل.
وأكد أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف، أن إيران توصلت إلى أن المملكة أصبحت جزءاً رئيسياً من الاقتصاد والسياسة الخارجية لكل من روسيا والصين أكبر حليفين لها.
وشدد على ضرورة توقف عمل الميليشيات التي كانت تدعمها طهران عن إلحاق الأضرار بالمملكة ودول الخليج والمنطقة العربية ككل.
وبين العساف أن الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين عام 2001 تحوي بنوداً مهمة، ولكنها عطلت كثيراً، مع حصول العديد من المستجدات منذ ذلك الوقت؛ الأمر الذي يؤكد أنها بحاجة إلى التطوير.
من جهته، أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور أحمد الشهري، أن الاتفاق بين المملكة وإيران سينعكس إيجاباً على العلاقات العربية والأمن والسلم في المنطقة.
وبين أن المنطقة عانت خلال العقود الماضية من التدخلات الإيرانية في عدد من الدول مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن، وأصبحت تعيش في أجواء غير آمنة.
وكانت المملكة وإيران اتفقتا على إعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما وتفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بينهما في مجال الاقتصاد والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة.