قطعت مصادر مطلعة، الشك باليقين، حول ما يدور من شائعات ومعلومات غير مؤكدة، من ناحية زيادة إجازة العمل الأسبوعية، من يومان إلى ثلاثة، خلال الاسبوع الواحد.

وكشفت المصادر لـ"أخبار  24"، أن هذا الأمر خضع للبحث والنقاش منذ فترات طويلة، ولم يُتخذ قرارٌ للبت فيه، وذلك في إشارة إلى أن هذا الملف جرى وضعه جانباً من قبل الجهات ذات العلاقة.

ومؤخرا، سادت حالة من الأخذ والرد في مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيادة أيام العطلة الأسبوعية، وذلك إثر سؤال طرحه أحد المغردين في منصة "تويتر" على الحساب الرسمي للعناية بالمستفيدين، التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حول هذا الأمر.

وآنذاك ردت الوزارة على السؤال، عبر الحساب قائلة إن "أنظمة العمل تخضع بشكلٍ دوري للمراجعة"، لتثير تلك الإجابة حالة من الجدل على منصات التواصل، بعد إساءة فهم الإجابة الإلكترونية من قبل حساب الوزارة؛ وأخذ ذلك نطاقاً واسعاً في التداول بين الناس.

وكانت المملكة، أجرت بموجب أمر ملكي صدر في يونيو 2013، تغييراً على أيام الإجازة الأسبوعية، وجعلتها يومي الجمعة والسبت بعدما كانت منذ عقود يومي الخميس والجمعة، وهو التغيير الذي جاء آنذاك بعد نقاشات موسعة داخل أروقة مجلس الشورى ثم توصية منه وافقت عليها الدولة، بعد دراستها بشكل موسع.

ورأى اقتصاديون ومختصون في المال والأعمال، حينها، أن هذا التغيير سيعود بفوائد كبرى على الاقتصاد الوطني، نظراً لتوافقه مع إجازات أغلب دول العالم، ما سيسهم في الإسراع بوتيرة التبادل التجاري، ناهيك عن أن ذلك التغيير سيمنح فرصة لمواكبة العالم والاشتباك والربط والتبادل مع الاقتصادات العالمية لكبرى.