أكدت المملكة ضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات التأهب للجوائح العالمية والاستجابة لها، وتعزيز العمل الدولي للتعامل مع أي مخاطر صحية في المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمة وفد المملكة في افتتاح جمعية الصحة العالمية دورتها السابعة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف، الذي ترأسه وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.
وأشارت الكلمة إلى أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً للهدف الأسمى المتمثل في "الصحة للجميع"، من أجل صحة ورفاهة شعوب العالم.
ونوهت بالجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة، مشيرة إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يُهدِّد مُضَادات الميكروبات، والتطلع لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن.
ولفتت المملكة إلى استضافتها للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة مضادات الميكروبات خلال الفترة ١٥-١٦ نوفمبر بمدينة جدَّه هذا العام.
من ناحية أخرى، أكدت المملكة أن الأزمة الإنسانية في غَــزَّه دَخَلَت شهرها الثامن، وما زالت الانتهاكات الإسرائيلية المُرَوِّعَة مُستَمِرَّة، حيث يَقترب عدد ضحاياها مِن الأربعين ألفاً، أغلَبهُم مِنَ الأطفال والنساء والشيوخ، منوهة بالتدهور الخطير الذي تشهده الخدمات الصحية في القطاع.