أبرمت الخطوط السعودية، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية مع شركة بوينج الأمريكية، لتحديث اسطولها، بـ"39 طائرة عريضة البدن"، مع خيار إضافة (10) طائرات أخرى، من طراز بوينج دريملاينر (B787-9) و(B787-10) ؛ التي تتميز بتقليل استخدام الوقود والانبعاثات بنسبة 25%.
وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية، المهندس صالح الجاسر، أن هذه الاتفاقية ستسهم في تمكين الخطوط السعودية من مواكبة النمو القوي الذي يشهده قطاع الطيران بالمملكة؛ معتبراً أن الاتفاقية ستعمل على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية الطيران، وتمكين الاستراتيجيات الوطنية الرائدة مثل استراتيجية السياحة والحج والعمرة.
وعدّ الجاسر أن هذه الاتفاقية ترسّخ التزام الخطوط السعودية بدورها الوطني، نحو توفير خدمات رفيعة ومتقدمة في سوق النقل الجوي وتوسيع ربط العالم بالمملكة وفق رؤية 2030.
وخلال التوقيع الذي شهدته سفيرة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، أوضح مدير عام المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس إبراهيم العُمر أن الاتفاقية مع "بوينج" جاءت بعد دراسة مستفيضة للمتطلبات التشغيلية، لتحقق الأهداف الطموحة للخطوط السعودية، وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول، أحد مرتكزات برنامج "السعودية" الاستراتيجي للتحول "تألق"، والذي يركز على التميز في الكفاءة التشغيلية، عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة، بالإضافة إلى التحول الرقمي، والذي يتم من خلاله إطلاق مبادرات نوعية، تستهدف تحسين تجربة السفر للضيوف عبر تطوير الخدمات الحالية، وكذلك الابتكار والإبداع في توفير أفضل المنتجات الرقمية والخدمات والاتصال والبنية التحتية، التي تمكّن النمو المستمر لقطاعي الطيران والخدمات اللوجستية.
وكشف عن أن الصفقة تُضاف إلى ما سوف يتم تسلمه من (38) طائرة جديدة بحلول عام 2026م، لتنضم جميعها إلى الأسطول الحالي البالغ (142) طائرة.