وافق مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على إقامة علاقات مع جزر كوك، وذلك على مستوى "سفير غير مقيم".

تاريخ جزر كوك

وتقع جزر كوك في جنوب المحيط الهادئ، وينتسب اسمها إلى المستكشف جيمس كوك، الذي اكتشف نيوزيلندا والساحل الشرقي لأستراليا، ثم أصبحت محمية بريطانية عام 1770.

وفي عام 1900، انتقلت إدارة الحكم في جزر كوك إلى نيوزيلندا، ثم اختار سكانها الاتحاد الحر معها عام 1965، مع الاحتفاظ بحق الاستقلال من جانب واحد.

نظام الحكم

يعتمد نظام البرلمان في جزر كوك على برلمان مكون من غرفتي الجمعية التشريعية ومجلس اللوردات، بحيث تتكون الأولى من 25 عضوًا، فيما تضم الغرفة الثانية القيادات التقليدية.

وتتألف جزر كوك من 15 جزيرة منتشرة على مساحة واسعة، وتعد "أرارو" عاصمتها الوطنية، فيما تعد "راروتونجا" أكبر جزرها، وتعد موطنًا للجبال الواعرة، وبلغ عدد سكانها 21 ألف نسمة خلال عام 2006.

وكونها تتمتع بالحكم الذاتي كجزء من نيوزيلندا، تتولى الأخيرة مهام الدفاع عنها وشؤونها الخارجية، وهو ما يفسر حمل كل سكان الجزيرة للجنسية النيوزيلندية، فيما تتمتع الجزر بالمسؤولية الكاملة عن شؤونها الداخلية.

الأوضاع الاقتصادية

تعتمد جزر كوك بشكل رئيسي على الزراعة، والتي توفر حوالي 70% من الوظائف المتاحة للعمل، ومعظم صادراتها الزراعية من ثمار جوز الهند والليمون واللب.

كما تعتمد على تحويلات العاملين بالخارج، بالإضافة إلى بعض الأنشطة الصناعية المحدودة، مثل معالجة الملابس والصناعات اليدوية وغيرهما.