ركّز تقرير راصد الاقتصاد والاستثمار السعودي، على مستهدفات السياحة الساحلية في المملكة، والتي تسعى من خلال البحر الأحمر، للمساهمة بـ 30% من إجمالي السياحة الترفيهية، و40% من إجمالي الإنفاق الترفيهي، بمساهمة إجمالية في الناتج المحلي الإجمالي تبلغ 85 مليار ريال، وتوفير 210 فرص عمل بحلول عام 2030.
وتطرق التقرير الذي نشرته وزارة الاستثمار، إلى التطورات الجارية على أبرز مشروعات ساحل البحر الأحمر، من بينها "كورال بلوم"، والذي يعد المشروع السياحي الأكثر طموحًا في العالم؛ إذ يجري حاليًا تطوير 22 جزيرة في البحر الأحمر من أصل 90 جزيرة، وسيضم 50 منتجعًا يوفر ما مجموعة 8 آلاف وحدة فندقية، بالإضافة إلى ألف عقار سكني عند اكتماله بحلول عام 2030.
وأبرز التقرير أيضًا مشروع "سندالة"، المشتمل على أول جزيرة فاخرة ووجهة لنادي الخوت في نيوم، والتي ستصبح بفضل مناخها المثالي على مدار العام، مركزًا عالميًا لليخوت ووجهة فاخرة مستدامة.
وتوفر الجزيرة، حسب التقرير، ضيافة راقية وتجارب فريدة، على مساحة تمتد عبر أكثر من 840 ألف متر مربع.
وتمثل السياحة الساحلية في المملكة نشاطًا اقتصاديًا جديدًا، ونقلة نوعية في قطاع السياحة وأنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، كما توفر وجهات سياحية جديدة وفريدة من نوعها، تمتد على طول ساحل البحر الأحمر، تجتمع بها الفخامة والجزر ذات المناظر الخلابة والمعالم الحضارية المميزة.