لليوم الثالث على التوالي، تشتعل الاحتجاجات، في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار الحملة الموجهة ضد الحكومة؛ بسبب رفع سن التقاعد دون تصويت البرلمان.

واشتبكت شرطة باريس مع محتجين، بالتزامن مع استمرار تظاهرات الآلاف في جميع أنحاء البلاد، وسط ترديد هتافات تطالب باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، فيما استخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع واشتبكت مع البعض في الحشد بعد إشعال النار في صناديق للقمامة.

وتعتبر الاضطرابات والاحتجاجات المتزايدة، أخطر تحدٍ لسلطة "ماكرون" منذ انتفاضة "السترات الصفراء" قبل أربع سنوات، بينما حظرت السلطات البلدية التجمعات في ساحة الكونكورد والشانزليزيه القريبة بوسط باريس.