تجسيداً لمفهوم المملكة العربية السعودية؛ التي "لا تنسى أبناءها"، تواصل الدولة على إعادة ذكر "شهداء الواجب"، من خلال القيام بأعمال خيرية، وإقامة مشاريع، أو استغلال المناسبات الدينية، كشهر رمضان الذي يعتبر على الأبواب، عبر تقديم صدقات للمحتاجين بأسماء أولئك الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وللذود عنه.
وكما هي العادة السنوية، وجّه وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بمواصلة إخراج الصدقات عن شهداء الواجب في شهر رمضان المبارك، تأصيلاً لذكراهم، والعمل على رد دين جميلهم تجاه الوطن، وتجاه الإنسان الذي يعيش على أرضه المباركة.
وبدأت وكالة وزارة الداخلية للشؤون العسكرية؛ ممثلة بالإدارة العامة لرعاية أسر الشهداء والمصابين، بتوزيع "7500 سلة من المواد الغذائية، التي تستهلك خلال الشهر الكريم، صدقة عن شهداء الواجب، وذلك في مختلف مناطق المملكة والمدن والقرى والهجر.
وهذه المبادرة ليست وليدة اللحظة، إنما مضى على إطلاقها عشرات السنين، عرفاناً وتقديراً من وزارة الداخلية لما بذله الشهداء للوطن من تضحية وفداء؛ حيث تولي الوزارة أسر الشهداء اهتماماً خاصاً لمساندتهم في مختلف متطلبات حياتهم.