بين بساطة الماضي وبذخ الحاضر أصبحت سفرة رمضان تفتقد الجمعة العائلية وبساطة الأطباق، وتحولت إلى طاولات كبيرة تتكدس فيها الأطباق بشكل يرمي إلى التبذير وحب المظاهر، فضلا عن التكلفة الباهظة.
وقالت أم بدر الحربي، مالكة بسطة رمضانية لـ"أخبار 24"، إن السفرة في الماضي كانت مصنوعة من الخوص، وكان تناول الطعام باليد، أما الآن فهي عبارة عن طاولة تمتد إلى 3 أمتار، مع ملاعق من زجاج.
وأشار شخص آخر إلى أن سفرة رمضان حالياً مكلفة، ومختلفة عن الماضي، الذي تميز بوجود جمعة العائلة والراحة النفسية والبساطة.
ونوه المختص في علم الاجتماع، الدكتور عبدالله الحصان، إلى أن اختيارات السفرة في الماضي كانت قليلة مقارنة بما نراه في الحاضر، حيث زاد التنوع في المأكولات، مرجعاً ذلك إلى تحسن الوضع الاقتصادي الحالي.