استضاف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الأمير بدر بن عبدالمحسن في حفل "البدر في إثراء"، حيث اصطحب سموه المدعوين في رحلة مع قصائده وفنه اللذين ألهما العديد من الفنانين والشعراء والكُتاب.
وفي جلسة ثقافيّة استثنائية بحضور عدد من المثقفين والإعلاميين، حاور سفير المملكة بدولة الإمارات تركي الدخيل، الأمير بدر بن عبد المحسن الذي أوضح الفرق في عمله بين الزمن القديم والحديث منذ أيام طلال مداح قبل 50 عاماً، مشيرا إلى أنه كان يطارد طلال في تلك الأيام حتى يغني له أغنية، في حين أن عايض يطارده حاليا.
من جهته قال مدير التواصل والتسويق بمركز إثراء، يوسف المطيري، في تصريحات لـ "أخبار 24" إن الاحتفال يتزامن مع مناسبة عام الشعر العربي بالمملكة ومرور 5 سنوات على افتتاح مركز إثراء للزوار.
وأضاف المطيري أن الأمير بدر افتتح معرضه الفني الأول في المملكة الذي يحمل عنوان "روائع البدر"، والذي يلقي الضوء على تجربته الثرية مع الفن التشكيلي، ويضم أكثر من 25 لوحة ويستمر إلى نهاية شهر مايو المقبل، حيث تُعرض مجموعة فريدة من لوحات الأمير بدر لأول مرة في المملكة.
وتغنى بكلمات البدر على مسرح إثراء، الفنان الدكتور عبد الرب إدريس، إلى جانب عدد من الأصوات السعودية الشابة وهما معاذ بقنة ونواف الجبرتي وزينة عماد، في مزيج يظهر الأثر الذي تركه شعر البدر على مسيرة الأغنية السعودية في فترات زمنية متعددة.
يشار إلى أن احتفاء (إثراء) برائد الثقافة الأمير بدر بن عبدالمحسن، يأتي امتدادًا لاحتفاء مجلة "إثرائيات" به والتي يصدرها المركز كل شهرين، حيث تصدرت إحدى لوحات البدر غلاف أحد الأعداد المميزة، وكشف فيها البدر بواسطة حوار ملهم العديد من الخبايا المتعلقة بمسيرته وكيف يشكل الترابط الوثيق بين اللوحة والقصيدة ومدى التشابه بينهما، وغيره الكثير من جوانب الإبداع لرسام الكلمة المعبرة وشاعر اللوحة المصورة الأمير مهندس الكلمة.
وقد قام المركز ببث حي ومباشر لهذه الأمسية عبر منصاته الرقمية، إلى جانب قناة MBC ومنصتها "شاهد"، ليتسنى لجمهور البدر ومحبيه من جميع دول العالم متابعة إبداعاته الشعرية والاستمتاع بكلماته المغناة عبر الوصلة الموسيقية للفنانين.