كشفت مصادر مطلعة لـ"أخبار 24"، عن أن مجلس شؤون الأسرة، بصدد تنفيذ مشروع، يُعنى بتعزيز الهوية، لدى الأطفال وحديثي النشء، من الجنسين.
وطبقاً للمصادر فإن إقرار مشروع تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال "مَن نحن؟"؛ جاء بناء على توصيات ملتقى الطفولة الثالث "مستقبلنا بين أيدينا".
وبرز ضمن توصيات أعضاء اللجنة الاستشارية للطفولة، المطالبة بدراسة الآثار الناجمة عن بعض الأمور الدخيلة، وعلى رأسها "المثلية".
وترمي التوصية إلى الخروج بقواعد تربوية، تضمن مستقبل الأجيال القادمة، بالارتباط بالهوية، التي تكفل بعضاً من التعاليم والأسس التربوية، التي تؤطر لحياة الجيل الحالي من الأطفال والنشء.
ويُعنى مجلس شؤون الأسرة – وهو مجلسٌ يتبع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية – بتعميق تماسُك والحفاظ على هوية الأسرة وقيمها، وتحسين مستوى الحياة بمختلف جوانبها، وتعزيز دورها في عملية التنمية، عبر تطوير تفاعُلها مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة بشؤون الأسرة.
وكان المجلس قد طالب مؤخراً، بأهمية المسارعة في إيجاد الحلول للتحديات التي يفرضها ارتفاع معدلات استخدام الوسائل الرقمية لدى الأطفال. واستعرض المجلس في إطار مشروع متكامل، تطوير الإطار الوطني لسلامة الطفل على الإنترنت، ويهدف لتوفير فضاء إلكتروني آمن، وصديق للطفل.
وللطفولة لجنة خاصة ضمن لجان مجلس شؤون الأسرة، تتكون من مختصين ومهتمين بالطفل، وتُعنى بشؤونه من الولادة إلى سن 18 سنة (للجنسين)، وتتولى اقتراح ودراسة الأنظمة، واللوائح، والخطط، والمشروعات، والبرامج، والمبادرات التي تهدف لتلبية متطلبات الطفل، بما يتوافق مع الأهداف والسياسات العامة لمجلس شؤون الأسرة.