أكد محللون في "جيه.بي مورجان تشيس آند كو" أن البنوك الأمريكية الأضعف خسرت نحو تريليون دولار من الودائع منذ العام الماضي.

وأوضح محللو البنك بقيادة نيكولاوس بانيجيرتز في مذكرة، أن حالة عدم اليقين التي تولدها تحركات الودائع قد تجعل البنوك أكثر حذرا في الإقراض.

وبينوا أن هذه المخاطر تتفاقم في ظل حقيقة أن البنوك المتوسطة والصغيرة الحجم تلعب دورا كبيرا على نحو غير متناسب في الإقراض المصرفي الأمريكي، مشيرين إلى أنه من بين 17 تريليون دولار من إجمالي الودائع المصرفية الأمريكية هناك نحو 7 تريليونات غير مؤمن عليها من المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.

وأضافوا أن الزيادات الاتحادية في أسعار الفائدة أدت إلى تحول الودائع إلى قناة أخرى، الأمر الذي خلق خسائر في محافظ سندات البنوك، مما جعل المودعين أقل ارتياحا للاحتفاظ بالودائع غير المؤمن عليها في بنوك تسجل خسائر كبيرة غير متحققة فيما لديها من السندات.