تعد الحلوى القطيفية من الصناعات المتوارثة بين عائلة الهجهوج التي امتهنتها قبل 120 عامًا وظل الأحفاد يسيرون على طريق الأجداد في تجهيزها.

وأوضح أحد أفراد العائلة حسين الهجهوج لـ"أخبار 24" ، أنه تعلم المهنة من والده وأعمامه الذين ورثوها من جده، مبيناً أن والده كان يبيعها بمبلغ زهيد، قبل أن تتغير الأوضاع بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما أدى لتضاعف سعرها.

وأشار إلى أنه ظل يعمل في المهنة 28 عاماً، مع كثير من أبناء عمومته وأحفادهم ممن يعملون فيها أيضاً، مؤكداً أنها تحتاج إلى نفس طويل من أجل النجاح فيها.

وأكد حسين أن طبخ الحلوى سابقاً كان عن طريق الحطب، ثم تغير إلى استخدام الغاز، وأنه اعتاد على صناعتها بيده دون استخدام الآلات الحديثة، وتستغرق منه 45 دقيقة.

كما كشف عن الإقبال الكبير عليها في شهر رمضان لتعوُّد المجتمع على أكلها بعد الإفطار، إلى جانب ارتفاع مبيعاتهم أيضاً من خلال مشاركتهم في المهرجانات المقامة في المنطقة خلال الشهر المبارك.

وبين أن مكونات الحلوى القطيفية هي السكر، والماء، والنشا، والكازو، والزعفران، والهيل، مشيراً إلى أن الاختلاف بينها وبين البحرينية في طريقة الطبخ فقط.

ولفت الهجهوج إلى أنه رغم عمله في طباخة الحلوى لكنه لا يحبها، ولا يأكلها إلا نادراً.