أكد أخصائي علم النفس، عبدالله آل دربا، أن علم التسويق العصبي مزيج مشترك بين العلوم العصبية ونظيراتها النفسية للتسويق، والهدف منه السيطرة على دماغ المستهلك.

وأوضح خلال حديثه لـ"أخبار 24"، أن هناك دراسة أجريت عن طريق الأشعة المغناطيسية، وجد الباحثون خلالها، أن بعض المناطق في مراكز المخ لها أنشطة أثناء التسوق، مشيرًا إلى أنه يمكن التعرف على ميل العملاء تجاه سلعة ما، عن طريق حدقة العين أو العوامل الفسيولوجية المرتبطة بالدماغ.

وأضاف أن بعض المراكز التجارية الكبرى تعتمد على التسويق العصبي خلال شهر رمضان، مؤكدًا أن هذا العلم له إيجابيات وسلبيات، بحيث يمكن استغلال تطويره بالتركيز على عقل المستهلك وليس التسويق بالدرجة الأولى.

ويقصد بـ"التسويق العصبي" قياس الإشارات الفسيولوجية والعصبية للتعرف على دوافع العملاء وتفضيلاتهم وقراراتهم تجاه المنتج فيعملون على تنبيه المشتري بإعلان عن تطوير المنتج وتسعيره وتسويقه.

وقد تستخدم بعض الشركات أدوات التسويق العصبي لتحسين إعلاناتها لتناسب مواقع التواصل على الجوالات، حتى تؤثر على المشترين أيضاً.