أسدى مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، شكره للمانحين الذين ساهموا بمبلغ 268 مليون دولار أمريكي استجابةً، لنداء التمويل الإنساني البالغ مليار دولار في تركيا عقب الزلزال.
وأكد المتحدث ينس ليركه على تمويل النداء بنسبة 27%، وكشف عن أن المملكة العربية السعودية أكبر المانحين، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والكويت، والمفوضية الأوروبية، وصندوق الأمم المتحدة للطوارئ، حاثاً في الوقت نفسه الدول على تقديم الدعم والمساهمة في تمويل النداء.
وأشار إلى أن المساعدات تأتي دعماً للاستجابة التي تقودها حكومة تركيا، مبيناً أن تسعة ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر من الزلزال الذي وقع قبل شهرين، فيما نزح ثلاثة ملايين شخص.
وقال: "إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وصلت بالمساعدات غير الغذائية إلى أكثر من 4,1 مليون شخص، وبالمساعدات الغذائية الطارئة إلى 3 ملايين شخص، فيما تلقى أكثر من 700 ألف شخص الدعم لتحسين أماكن معيشتهم، بما يشمل الخيام ووحدات الإسكان الخاصة بالإغاثة وأدوات إصلاح الخيام، كما حصل 1,6 مليون شخص على مساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، وتم تسليم نحو مليون لتر من مياه الشرب".
وقدّر ما تم دعم وزارة الصحة في تركيا بـ 4,6 مليون جرعة لقاح، و16 عيادة صحية متنقلة، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية للصحة الإنجابية وعلاج الصدمات والإصابات.