تبدأ السلطة الدولية لقاع البحار في تلقي طلبات الشركات الراغبة في التعدين في قاع المحيط اعتبارا من يوليو المقبل، بعدما بحثت معايير هذا النشاط الجديد المثير للجدل.
وتتيح هذه الموافقة للشركات إمكانية استخراج الكوبالت والنحاس والنيكل والمنجنيز، وهي مواد مهمة لصنع البطاريات، من صخور في قاع المحيط على أعماق تصل إلى 6 كم ، والتي منها منطقة كلاريون-كليبرتون في شمال المحيط الهادي بين هاواي والمكسيك.
من جانبها، حذرت منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) من أن هذا النشاط قد يلحق الأذى بالحيتان وغيرها من أشكال الحياة البحرية، فيما دعت كل من تشيلي وفرنسا وبالاو وفيجي، ودول أخرى إلى وقف عالمي لهذا النشاط، خشية مخاوف بيئية في ظل نقص في البيانات العلمية الكافية.