دفع الإقبال الكبير على رياضة "البادل" وزارتي "الثقافة والرياضة" لإنشاء بطولة "تصنيفية" لهذه الرياضة، التي ظهرت قبل خمسين عاماً في المكسيك، عام 1969، وغالباً ما يمارسها "الأثرياء"، ولاقت انتشاراً واسعاً في أوروبا، وصولاً إلى دول المنطقة، وسُجّل خلال عام 2014 أكثر من 10 ملايين شخص يمارسون هذه الرياضة حول العالم.
ولجأت الوزارتان لتفعيل هذه الرياضة، من باب خلق مجالات للأنشطة الرياضية والمشاركة المجتمعية في مدينة الرياض، بعد أن شهدت إقبالاً كبيراً، وفتحتا المجال أن تكون إحدى فعاليات الموسم، التي تهدف إلى إحياء المشاركة المجتمعية، وتعزيز الممارسات الرياضية لدى المجتمع السعودي في شهر رمضان المبارك، وعلى مدار 30 يوما.
وتعد "البادل" من رياضات المضرب، ولكنها تختلف عن رياضة التنس الأرضي، وعادةً ما تُلعب البادل بشكلٍ زوجي في ملعب مُغلق أصغر بحوالي 25% من حجم ملعب التنس، وتكمن الاختلافات الرئيسية في أنَّ ملعب البادل بهِ جدران زجاجية، ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش.
وتجمع هذه الرياضة بين عدة عناصر، كالنشاط البدني المتوازن، والترفيه، بالإضافة إلى مناسبتها لكافة الفئات العمرية، وهذا ما تؤكده أعداد ملاعب "البادل" التي بلغت 11 ألف ملعب في عدد من مدن العالم، في حين تعد تلك الرياضة من الرياضات الأكثر شعبية في العالم، وأسرعها نمواً منذ بداية القرن الحادي والعشرين.