أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن اكتشاف أبعد مجرة تُكتَشَف على الإطلاق، والتي تشكّلت قبل نحو 290 مليون سنة من الانفجار الكبير.
وجرى رصد المجرة التي تحمل اسم " JADES-GS-z14-0" عبر تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع للوكالة، وهي تختلف عن أنواع المجرات التي تنبأت بها النماذج النظرية وعمليات المحاكاة الحاسوبية في الكون.
وأكد علماء الفلك بجامعة "أريزونا" الأمريكية، أنه إذا كان الكون فيلماً مدته ساعتان، فإن تاريخ هذه المجرة يعود إلى أول دقيقتين ونصف دقيقة من هذا الفيلم.
كما أشار العلماء إلى أن المجرة المكتشفة تتسم بالغرابة، فهي ساطعة بشكل كبير وضخمة جداً، وقد تحمل أدلة على وجود أكسجين، ما يعزز فكرة وجود حياة على كواكبها.
وأضافوا أن الاكتشاف يحطم الأرقام القياسية للمجرات المكتشفة مؤخراً، إذ يعود تاريخها إلى 320 مليون سنة بعد الانفجار الكبير، واستغرق الضوء المنبعث منها أكثر من 13,5 مليار سنة ليصل إلى الأرض، علماً بأن الانفجار العظيم حدث قبل 13,8 مليار سنة.
ويتمركز تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي على بُعد 1,5 مليون كيلومتر من الأرض، ويُستخدم لعمليات رصد يجريها علماء من مختلف أنحاء العالم.