تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمبلغ 40 مليون ريال، كما تبرع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ 30 مليون ريال للحملة الوطنية للعمل الخيري.
ووصلت تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري في الساعات الأولى من انطلاقها إلى أكثر من 470 مليون ريال.
وكانت الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري قد انطلقت اليوم (الاثنين)، وأشار الرئيس التنفيذي للمنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان"، إبراهيم الحسيني، أن انطلاق الحملة يتزامن مع قرب دخول العشر الأواخر من رمضان، وستواصل استقبال تبرعات الأفراد والشركات والمصارف والمانحين والموسرين خلال ما تبقى من أيام هذا الشهر الفضيل.
وأوضح أن الحملة تهدف إلى تعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية موثوقة، إذ تُعد منصة إحسان الوجهة الأولى للتبرعات الموثوقة؛ بوصفها منصة وطنية تضمن للمتبرع الشفافية وتتيح للمُحسنين فرص تبرع متنوعة يتم تحديثها بشكل يومي.
بدوره نوه رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان)، الدكتور عبدالله الغامدي، إلى أن القيادة الرشيدة تجسد، من خلال التبرعين السخيين، دعم الأعمال الخيرية في شتى المجالات وتعظيم القدوة الحسنة في العمل الخيري كنهج ثابت قامت عليه هذه البلاد المباركة منذ توحيدها.
وأشار إلى أن منصة إحسان لاقت منذ إطلاقها دعماً لامحدود من ولي العهد، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها، لافتاً إلى أن المملكة لا تزال تتقدم دول العالم في مجالات العمل الإنساني والإغاثي والخيري، وامتدت عطاءاتها إلى مستحقيها في دول العالم، ليعم نفعها البشرية جمعاء دون استثناء.
يُذكر أن الحملة الوطنية للعمل الخيري ، تشرف عليها 12 جهة حكومية كلجنة إشرافية، كما تحظى بلجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية، مما أسهم في وصول إجمالي تبرعات المنصة إلى أكثر من 3 مليارات و300 مليون ريال، تعود بالنفع على أكثر من 4.8 مليون مستفيد ومستفيدة.