شهدت باريس تجدد المظاهرات والاشتباكات العنيفة بين المحتجين والشرطة الفرنسية؛ بسبب مشروع إصلاح نظام التقاعد الذي مررته الحكومة من دون إجراء تصويت برلماني.
واعتقلت الشرطة وفقاً لوسائل إعلام عالمية العشرات خلال الاضطرابات التي وقعت في ساحة كونكورد، بالقرب من مبنى البرلمان.
ووقع برلمانيون مستقلون وأعضاء من تحالف نيوب اليساري، وحزب التجمع الوطني لليمين المتطرف، التماسين بسحب الثقة من الحكومة رداً على هذا المشروع.
وقال أمين عام الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل، لوران بيرجيه: "تغيير الحكومة أو رئيس الوزراء لن يُخمد هذا الحريق، بل سيوقف الإصلاح فقط".
وجاءت تلك الاضطرابات منذ أن قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المضي قدما في الإصلاحات المثيرة للجدل، لرفع سن التقاعد من 62 إلى 64.