بدأت اليوم (الجمعة)، عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في اليمن.

وذكرت مصادر أن أول طائرة وصلت إلى مطار عدن كان على متنها وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق اللواء ناصر منصور هادي.

وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان، إن أول طائرة أقلعت من صنعاء وعلى متنها أسرى من قوات الحكومة اليمنية باتجاه عدن، وأن اليوم الجمعة سيشهد أربع رحلات، اثنتان من صنعاء نحو عدن، واثنتان من عدن باتجاه العاصمة، لنقل نحو 320 أسيراً من الطرفين.

وقد رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، بعملية تبادل الأسرى، مشيداً بالمساعي المخلصة للوفد السعودي والعُماني في صنعاء للوساطة بين الطرفين. 

وأشار إلى أن هذه العملية التي تعد ثاني أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن، وبادرة إنسانية مهمة في هذه الأيام المباركة لعودة مئات الأسرى والمعتقلين إلى أسرهم وأهليهم، مثمناً دور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ودور اللجنة الدولية للصليب الأحمر في رعاية صفقات تبادل الأسرى.

واعتبر أن هذا الاتفاق بارقة أمل جديدة تعطي الزخم للجهود الهادفة لوضع الأزمة اليمنية على طريق الحل، وخطوة مشجعة تدعم السلام لليمن وشعبه الشقيق من خلال هدنة دائمة وحل سياسي يرسم ملامح الاستقرار في اليمن والمنطقة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات المؤتمر الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2216 و2624.

وثمن البديوي المساعي المخلصة للوفد السعودي والعُماني في صنعاء للوساطة بين الطرفين: الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين؛ وهو الأمر الذي يعكس الموقف الثابت لكافة دول مجلس التعاون لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي الشامل؛ الأمر الذي يعزز عملية السلام ويمهد الطريق نحو المصالحة وإنهاء الحرب في اليمن.