حققت المتسلقة الإسبانية بياتريس فلاميني رقماً قياسياً جديداً بالبقاء في كهف تحت الأرض لمدة 500 يوم متواصلة، وذلك ضمن تجربة لدراسة آثار العزلة على الجسم.

وخرجت فلاميني البالغة من العمر 50 عاماً، وفقاً لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، لأول مرة من الكهف الموجود بالقرب من موتريل في جنوب إسبانيا مبتسمةً، حيث احتضنت أفراد أسرتها الذين تجمعوا لتحيتها أثناء الخروج من هذا السجن الاختياري.

وبدأت المتسلقة الإسبانية التجربة في 21 نوفمبر 2021، حيث صرّحت بأنها لم تتحدث مع أي شخص عدا نفسها طوال عام ونصف، حيث مكثت هذه المدة على بُعد 70 متراً تحت الأرض، ولم تخرج سوى أسبوع واحد عند تعطل جهاز الإنترنت.