خلال كل عام في هذا التوقيت، تشهد ما يعرف بـ"محلات الحلوى" المتخصصة في بيع بضائع العيد، ازدحامات وسباقاً محموماً، نظير كثافة الطلبات، على أنواع معينة من مستلزمات الأعياد والمناسبات العامة.
وتتنافس المحلات في عرض الأنواع المختلفة من الحلوى والشكولاتة المستوردة والمصنعة محليًا، التي يحرص الجميع على شراء كم كبير منها والتي تعد أحد مظاهر الاحتفال بالعيد، ويعمل أصحاب المحلات بشكل دائم على توفير كافة أنواع الحلويات والتصميمات الحديثة بما يتناسب مع التنوع الكبير في أذواق المستهلكين.
ويعمل عدد من المحلات المتخصصة في بيع الحلوى، على تلبية طلبات المشترين، لكن البعض منها – لا سيما ذائعة الصيت – يلجأ لأسلوب الحجوزات، ما يدفعه لإغلاق عمليات البيع قبل موعد العيد بعشرة أيام.
ويؤكد نايف الزيد لـ"أخبار 24"، أن متجره أوقف تعبئة في العشرين من شهر رمضان، نتيجة أواني التعبئة، التي توضع حلوى المشتري بها، وبالضرورة أن تكون بشكل مُرْضٍ للزبون.
حراكٌ نشط تشهده سوق الحلويات والشوكولاتة هذه الأيام لتغطية الطلب المتزايد من قِبل المستهلكين وتلبية مختلف الأذواق من خلال تعدد المنتجات المحلية والمستوردة، إلى جانب تقديم العروض الترويجية الخاصة بعيد الفطر .
ويمكن الإشارة إلى تقرير صادر عن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والذي أكد أن حجم واردات المملكة من الكاكاو، قد بلغ أكثر من 37 مليون كيلو جرام خلال الربع الأول من عام 2023، مقابل 127 مليون كيلو خلال عام 2022.
وتتقارب أسعار الحلويات محلية الصنع في أسعارها بقيمة تتراوح ما بين 20 و 150 ريالاً، وتتنوّع أصنافها بين حلوى النكهات الملونة، أو التوفي، والبسكويت والشوكولاتة بأشكالها، وذلك عائد إلى وفرة كمياتها، وأجور التكلفة المنخفضة نسبياً، فيما يزيد سعر الحلويات المستوردة من البلدان الأوروبية والشرقية، حيث يصل سعر الكيلوجرام إلى 300 ريال للشوكولاتة النقية والداكنة وبالحشوات الخاصة.
وإلى جانب النوع وبلد المنشأ فإن سعر الشوكولاتة، يختلف بحسب المذاق وجودة التغليف كذلك نوعية الأطباق التي توضع بداخلها، سواءً الأواني الفخارية أم الزجاجية أم الخشبية أم بوكسات الكرتون والبلاستيك.