شاركت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في الاحتفاء الدولي باليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 21 أبريل من كل عام.
وتهدف تلك المشاركة إلى زيادة الوعي بدور الإبداع والابتكار في حل المشكلات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية المستدامة، إيماناً منها بأهمية الإبداع والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
وتعمل "سدايا" منذ انطلاقها عام 2019 على توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي مع تحفيز نمو قطاعات البيانات والذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار والاستثمار فيه.
وأطلقت الهيئة عدداً من المشروعات والمبادرات التي تدعم الابتكار والإبداع في المملكة، سواءً على مستوى القطاعات أو على مستوى الفرد الذي ركزت فيه على تنمية رأس المال البشري، إيماناً منها بأهمية تدريبهم وتطويرهم خاصة الأجيال الناشئة لجعلهم شركاء حقيقيين في بناء الاقتصاد المعرفي للمملكة ورفع مستوى مهاراتهم وتفكيرهم العلمي.
وتشمل قائمة جهود الهيئة تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تجمع كبرى شركات التقنية في العالم مع المبتكرين والمبدعين من 100 دولة في العالم، وكذلك الاستعداد لإطلاق النسخة الثالثة لتعزيز هذا الدور المعرفي الكبير، الذي يعد منصة علمية لقادة الفكر المعرفي والمبتكرين من العالم لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.
وعملت على إنشاء أكاديمية سدايا التي تعمل على دعم وتطوير الجانب العلمي والابتكاري للكفاءات الوطنية، إلى جانب مركز التميز للذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى تطوير الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في مجال الصحة، بالإضافة إلى أول مركز متخصص في المملكة والشرق الأوسط لحلول وتطبيقات الاستدامة بمسمى "مركز الذكاء الاصطناعي في البيئة والمياه والزراعة"، وبرنامج "الكوكب الذكي".