ساهم أداء كيفن دي بروين لاعب وسط بلجيكا منذ عودته من الإصابة في فوز فريقه مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ويأمل منتخب بلاده أن يستمر هذا الأداء في بطولة أوروبا 2024.

ويُعد دي بروين (32 عاما) صانع اللعب أهم لاعبي سيتي وبلجيكا التي تملك آمالا كبيرة في تقديم أداء جيد في البطولة التي تستضيفها ألمانيا، لكن هناك قلق دائم بشأن الحالة البدنية للاعب الوسط.

ولقد غاب عن بداية الموسم مع سيتي بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، وشارك للمرة 99 مع بلجيكا قبل أكثر من عام وتحديدا في مارس آذار 2023 خلال فوز ودي خارج ملعبها مع ألمانيا.

وستكون عودة دي بروين إلى منتخب بلاده مرتقبة، إذ يمنح الفريق الخبرة والدوافع المطلوبة للفوز بالمباريات. كما هو الحال مع ناديه لأنه العقل المدبر نظرا لأنه يملك الحرية والمسؤولية لإدارة الأمور في الملعب.

ولا تختلف مهارات دي بروين ولعبه الكرة من لمسة واحدة ودقة تمريراته وتنوعها عن قدرته وخبرته في قراءة اللعب واتخاذ قرارات تغير مسار المباراة.

لكن جاهزيته للبطولة، التي تبدأها بلجيكا بمواجهة سلوفاكيا في المجموعة الخامسة يوم 17 يونيو حزيران في فرانكفورت، ستكون أولوية.

ولعب دي بروين وهو يعاني من تمزق في أربطة الكاحل عندما خرجت بلجيكا أمام إيطاليا في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2020، وكانت الإصابة هي السبب في خروج الفريق، ويأمل دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا في أن يكون في حالة جيدة بالبطولة.

وربما لم يتقابل الثنائي في آخر 18 شهرا، لكن دي بروين أشار بالفعل إلى موافقته على المدرب الجديد الذي تولى المسؤولية خلفا للإسباني روبرتو مارتينيز بعد مشاركة مخيبة للآمال في كأس العالم 2022 في قطر.

ووصف دي بروين، الذي سيبلغ عمره 33 عاما خلال البطولة، منتخب بلاده بأنه متقدم في العمر في بطولة قطر. وقدم الفريق أداء مخيبا وسط تقارير عن مشاكل في المعسكر ليودع البطولة من الدور الأول. وقام تيديسكو بإنعاش الفريق وتغيير خططه منذ ذلك الحين.

وقال دي بروين مبديا رضاه "طريقة اللعب الجديدة تضمن لنا المزيد من الضغط واستعادة الكرة بشكل أسرع. ثم نستعيد الاستحواذ على الكرة أسرع وهذا هدف مدربنا".

أما بالنسبة لدور دي بروين، فرغم مشاركته في مئة مباراة دولية تقريبا، يظل الجدل قائما في بلجيكا حول المركز الأنسب له. وهناك إجماع على أنه يكون أكثر فعالية في قلب الوسط.

وقال دي بروين "النقاش حول مركزي في المنتخب الوطني سيستمر، لقد خضت نحو مئة مباراة دولية، وكم مباراة فزنا بها؟ في أي مركز أقوم بمهمتي.

"أنتم كصحفيين تجعلون هذا موضوعا ولا يمكننا نحن اللاعبين فعل أي شيء حيال ذلك".