حقق علماء بريطانيون اختراقاً علمياً جديداً قد يُنهي معاناة عشرات الملايين حول العالم، عندما أثبتوا فعالية دواء يسمى "دونانيماب" في علاج مرض الزهايمر.
وقال العلماء: إنهم خلال تجاربهم الخاصة بالدواء الجديد لم تسؤ أعراض نصف المرضى لمدة عام على الأقل، وكانوا أكثر قدرة على إجراء المحادثات وإدارة أموالهم، أو الاستمتاع بالهوايات أكثر من الأشخاص الذين لم يُعطوا الدواء الذي يعمل عن طريق تحطيم لويحات "الأميلويد" الضارة التي تتراكم في الدماغ.
ونقلت صحيف بريطانية، عن مدير الأبحاث في جمعية الزهايمر بالمملكة المتحدة الدكتور ريتشارد أوكلي، قوله: إنه بعد 20 عاماً من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر، أصبح لدينا الآن عقاران جديدان محتملان في غضون اثني عشر شهراً فقط، مشيراً إلى أنه قد تكون هذه بداية نهاية مرض الزهايمر.
من جانبه، أوضح الباحث بمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة الدكتور مارك بوش، أن هذه التجربة السريرية تمثل تقدماً حقيقياً، حيث تُظهر تباطؤاً ملحوظاً في التدهور المعرفي.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا العلاج لديه القدرة على تحسين حياة المرضى وعائلاتهم بشكل كبير اليوم، وسينُهي معاناة عشرات الملايين.